💢 تابع الصفات التي ليس لها ضد
القلقلة
👈هي صفه ((عرضية لكونها لاتكون الا حال سكون حروفها)).
🔖 لغة:
الحركة الاضطرابية.
🔖 اصطلاحا:
إخراج الحرف المقلقل حال سكونه(سواء كان سكونه أصلي مثل: يلدْ أو عارض بسبب الوقف مثل: فقدْ احتمل ) بالتباعد بين طرفي عضو النطق دون أن يصاحبه شائبة حركة من الحركات الثلاث بحيث يسمع له نبرة قوية.
🖍 حروفها:- قطب جد
🖋 سببها:-انحباس الصوت في مخرج الحرف المقلقل بسبب انقفاله انقفالا تاما،لان حروف القلقلة كلها شديدة، مما يسبب عند نطقها ساكنة إزعاجا شديدا لجهاز النطق فتخلص العرب من هذه الشدة باخراجها بالتباعد بين طرفي عضو النطق لابالتصادم، وهذه هي القلقلة.
⏳⌛ آليتها:
الحروف الساكنة تخرج بالتصادم ، والمتحركة بالتباعد، ولكن حروف (قطب جد ) حال سكونها نجد انها ينغلق المخرج معها تماما، ويكون إزعاج للناطق وألم وضيق لان المخرج مغلق والصوت خلفه محبوس.
وللتخلص من هذا الضيق كان العرب بالفطرة يخرجون هذه الحروف الخمسة عند سكونها بالتباعد بين طرفي عضو النطق كالمتحركة بدل التصادم مع كونها حروف ساكنة.لكن هذا التباعد هو تباعد طرفي عضو النطق فقط ،مشبهة الحروف المتحركة دون تحرك حركة مشبهة الحروف الساكنة.
🔮الحرف المتحرك إما مفتوح أو مضموم أو مكسور.
🚥فإن كان مفتوح
(ب مثلا)فيكون عندي تباعدان. 💧١ /للشفتين عند نطق الباءأي تباعد مخرجها.
💧٢ /تباعد للفكين مع الفتحة (مخرج الفتحة :الالف) ......
إذ الحروف إن تكن محركة /يشركها مخرج أصل الحركة
أي مخرج الواو ومخرج الالف
/والياء من مخرجها الذي عرف
(بُ ): تبتعد الشفتان وتنضمان
(بِ ): تبتعد الشفتان ويرتفع وسط اللسان وينخفض الفك السفلي قليلا.
إذاً الحرف المقلقل فيه شبه بالمتحرك:
👈أنه يخرج بالتباعد،
👈وبينهما مخالفة :أن المقلقل لا يصاحبه انفتاح للفم،ولا انخفاض للفك مع ارتفاع وسط اللسان،ولا ضم للشفتين
🚥أما الحرف ( الساكن ) فيخرج بالتصادم ولا يصاحبه شائبة من الحركات الثلاثة.
وكان الخليل بن احمد الفراهيدي موفقا عندما سمى هذا العمل قلقلة لان هذه الكلمة كانت العرب تستعملها إذا وضعت القدر على النار ،حيث كانوا يضعونها على ثلاثة احجار تسمى الاثافي، فإذا غلى الماء فيها اضطرب وتحرك، ولكن القدر ليست متحركة ولم تنتقل من مكان الى آخر ،ولا هي ساكنة في مكانها بل مضطربة.
⚙ (( ق )):
الاسنان لا تبتعدان عن بعضهما فالبعد بين الفكين لا يتغير،إنما الذي يتغير هو مخرج القاف، وكذلك كل الحروف.
📌 القصد من القلقلة: التخلص من شدة الحرف دون أن يؤثر ذلك على سكونها.
📌سؤال: لماذا قلقلت هذه الحروف حال سكونها فقط دون حركتها؟
👈جواب: لان القلقلة هي للتخلص من الشدة التي تحصل لجهاز النطق حالة انقفال المخرج وهذا يكون حال السكون فقط،أما حال الحركة فإن الهواء يتدفق مع الحركة ولا يكون هناك ازعاج.
العرب حاليا لا يقلقلون إلا بعض الكلمات المفردة القليلة ،لذلك يكثر الخطأ فيها، ولا يؤتى بهاولو طبقت يكون بها اخطاء لقلة الاتيان بها. وقد مرت فترة ابتعد فيها الشق النظري عن تلقي القرءان (المكتوب) عن ( المنطوق). واعتمدوا على التلقين فقط ،ومع الزمن فإن الانسان يعود إلى إلفه، وصارت الحركة تصاحب الحرف المقلقل نوعا ما ،ثم دونوا هذا التوصيف الغلط
❌ وصار هناك اقوال بعيدة عن الصحة من ان القلقلة أقرب للفتح : وهذا يسبب خلل في المعنى: مثال: (خلقْنا) نجد أن ماقبل القاف وما بعدها مفتوح فعلى قول هؤلاء المعاصرين فتصير( خلقنا) بالفتح فمن خلق من نستغفر الله العظيم، (نا) التي تدخل على الفعل إن سكن الفعل كانت فاعلا، وإن بقي الفعل على فتحه كانت مفعولا به.
❌ أو إلى ماقبلها أو مابعدها، أو أقرب إلى الضم ، وهذا بعيد عن الصحة صوتا وتوصيفا ،وسببه عدم الضبط واللهجات المحلية ،والابتعاد عن المكتوب، ولو كانت القلقلة كما يقولون فيها تبعيض للحركة لدونها أئمة التجويد في كتبهم، وإنماهذا الكلام من قول بعض المعاصرين، الذين دونوه كل حسب رأيه، ولذلك كان فيه إختلاف في الرأي، وهذا التبعيض هو اختلاس أو روم ،وهو غير مدون في كتب الاقدمين ولا في بحث الروم.
📝 مقارنة:
🔅باء ساكنة غير مقلقلة مدغمة تخرج بتصادم الشفتين
🔅باء ساكنة مقلقلة تخرج بتباعد الشفتين دون تباعد الفكين
🔅باء متحركة مفتوحة تخرج بتباعد الشفتين والفكين
💠في بعض الكتب ذكر أن القلقلة توجد في المتحرك، مشبهةالغنة في الميم والنون المتحركة وأنها تمط حال سكونها فكذلك القلقلة تكون في الساكن ، والمتحرك يكون فيه أصل القلقلة وهذا بعيد عن الصواب ، وصادر عن عدم تفهم لالية القلقلة، وجاء من العاميات
( وبينن مقلقلا إن سكنا).
القلقلة
👈هي صفه ((عرضية لكونها لاتكون الا حال سكون حروفها)).
🔖 لغة:
الحركة الاضطرابية.
🔖 اصطلاحا:
إخراج الحرف المقلقل حال سكونه(سواء كان سكونه أصلي مثل: يلدْ أو عارض بسبب الوقف مثل: فقدْ احتمل ) بالتباعد بين طرفي عضو النطق دون أن يصاحبه شائبة حركة من الحركات الثلاث بحيث يسمع له نبرة قوية.
🖍 حروفها:- قطب جد
🖋 سببها:-انحباس الصوت في مخرج الحرف المقلقل بسبب انقفاله انقفالا تاما،لان حروف القلقلة كلها شديدة، مما يسبب عند نطقها ساكنة إزعاجا شديدا لجهاز النطق فتخلص العرب من هذه الشدة باخراجها بالتباعد بين طرفي عضو النطق لابالتصادم، وهذه هي القلقلة.
⏳⌛ آليتها:
الحروف الساكنة تخرج بالتصادم ، والمتحركة بالتباعد، ولكن حروف (قطب جد ) حال سكونها نجد انها ينغلق المخرج معها تماما، ويكون إزعاج للناطق وألم وضيق لان المخرج مغلق والصوت خلفه محبوس.
وللتخلص من هذا الضيق كان العرب بالفطرة يخرجون هذه الحروف الخمسة عند سكونها بالتباعد بين طرفي عضو النطق كالمتحركة بدل التصادم مع كونها حروف ساكنة.لكن هذا التباعد هو تباعد طرفي عضو النطق فقط ،مشبهة الحروف المتحركة دون تحرك حركة مشبهة الحروف الساكنة.
🔮الحرف المتحرك إما مفتوح أو مضموم أو مكسور.
🚥فإن كان مفتوح
(ب مثلا)فيكون عندي تباعدان. 💧١ /للشفتين عند نطق الباءأي تباعد مخرجها.
💧٢ /تباعد للفكين مع الفتحة (مخرج الفتحة :الالف) ......
إذ الحروف إن تكن محركة /يشركها مخرج أصل الحركة
أي مخرج الواو ومخرج الالف
/والياء من مخرجها الذي عرف
(بُ ): تبتعد الشفتان وتنضمان
(بِ ): تبتعد الشفتان ويرتفع وسط اللسان وينخفض الفك السفلي قليلا.
إذاً الحرف المقلقل فيه شبه بالمتحرك:
👈أنه يخرج بالتباعد،
👈وبينهما مخالفة :أن المقلقل لا يصاحبه انفتاح للفم،ولا انخفاض للفك مع ارتفاع وسط اللسان،ولا ضم للشفتين
🚥أما الحرف ( الساكن ) فيخرج بالتصادم ولا يصاحبه شائبة من الحركات الثلاثة.
وكان الخليل بن احمد الفراهيدي موفقا عندما سمى هذا العمل قلقلة لان هذه الكلمة كانت العرب تستعملها إذا وضعت القدر على النار ،حيث كانوا يضعونها على ثلاثة احجار تسمى الاثافي، فإذا غلى الماء فيها اضطرب وتحرك، ولكن القدر ليست متحركة ولم تنتقل من مكان الى آخر ،ولا هي ساكنة في مكانها بل مضطربة.
⚙ (( ق )):
الاسنان لا تبتعدان عن بعضهما فالبعد بين الفكين لا يتغير،إنما الذي يتغير هو مخرج القاف، وكذلك كل الحروف.
📌 القصد من القلقلة: التخلص من شدة الحرف دون أن يؤثر ذلك على سكونها.
📌سؤال: لماذا قلقلت هذه الحروف حال سكونها فقط دون حركتها؟
👈جواب: لان القلقلة هي للتخلص من الشدة التي تحصل لجهاز النطق حالة انقفال المخرج وهذا يكون حال السكون فقط،أما حال الحركة فإن الهواء يتدفق مع الحركة ولا يكون هناك ازعاج.
العرب حاليا لا يقلقلون إلا بعض الكلمات المفردة القليلة ،لذلك يكثر الخطأ فيها، ولا يؤتى بهاولو طبقت يكون بها اخطاء لقلة الاتيان بها. وقد مرت فترة ابتعد فيها الشق النظري عن تلقي القرءان (المكتوب) عن ( المنطوق). واعتمدوا على التلقين فقط ،ومع الزمن فإن الانسان يعود إلى إلفه، وصارت الحركة تصاحب الحرف المقلقل نوعا ما ،ثم دونوا هذا التوصيف الغلط
❌ وصار هناك اقوال بعيدة عن الصحة من ان القلقلة أقرب للفتح : وهذا يسبب خلل في المعنى: مثال: (خلقْنا) نجد أن ماقبل القاف وما بعدها مفتوح فعلى قول هؤلاء المعاصرين فتصير( خلقنا) بالفتح فمن خلق من نستغفر الله العظيم، (نا) التي تدخل على الفعل إن سكن الفعل كانت فاعلا، وإن بقي الفعل على فتحه كانت مفعولا به.
❌ أو إلى ماقبلها أو مابعدها، أو أقرب إلى الضم ، وهذا بعيد عن الصحة صوتا وتوصيفا ،وسببه عدم الضبط واللهجات المحلية ،والابتعاد عن المكتوب، ولو كانت القلقلة كما يقولون فيها تبعيض للحركة لدونها أئمة التجويد في كتبهم، وإنماهذا الكلام من قول بعض المعاصرين، الذين دونوه كل حسب رأيه، ولذلك كان فيه إختلاف في الرأي، وهذا التبعيض هو اختلاس أو روم ،وهو غير مدون في كتب الاقدمين ولا في بحث الروم.
📝 مقارنة:
🔅باء ساكنة غير مقلقلة مدغمة تخرج بتصادم الشفتين
🔅باء ساكنة مقلقلة تخرج بتباعد الشفتين دون تباعد الفكين
🔅باء متحركة مفتوحة تخرج بتباعد الشفتين والفكين
💠في بعض الكتب ذكر أن القلقلة توجد في المتحرك، مشبهةالغنة في الميم والنون المتحركة وأنها تمط حال سكونها فكذلك القلقلة تكون في الساكن ، والمتحرك يكون فيه أصل القلقلة وهذا بعيد عن الصواب ، وصادر عن عدم تفهم لالية القلقلة، وجاء من العاميات
( وبينن مقلقلا إن سكنا).
