💢 إتمام الحركات💢
🔺 هذا المبحث من أهم أبحاث التجويد لأنه يتعلق بالحروف العربية كلها باستثناء الألف لأنها لا تكون إلا ساكنة قبلها مفتوح فيتبقى ٢٨ حرفا كلا منها ممكن أن يكون مضموما أو مفتوحا أو مجرورا أو ساكنا
🔺 بينما صفات الحروف تتعلق ببعضها دون الآخر في اللغة العربية ثلاث حركات هي حروف قصيرة جرت عادة العرب ألا تكتب:
1. الفتحة وهي ألف قصيرة، عند نطقها يجب تباعد الفكين عن بعضهما باستطالة فالعرب كانت تفتح فتحا وسطا دون مبالغة، واللسان يكون في وضع الراحة دون تقعر أو ارتفاع، ولا عمل للسان ولا الشفتين، بحيث لو طولت تولد عنها ألف.
2. والضمة: وهي واو قصيرة، يجب عند نطقها ضم الشفتين باستدارة، ويرتفع أقصى اللسان تلقائيا بحيث لو طولت تولد منها واو عربية صحيحة.
3. والكسرة: ولابد عند نطقها من خفض الفك السفلي دون إمالة ويرتفع وسط اللسان لأنه مخرج الياء وإن طولت تولد عنها ياء
🔺 أما الحرف الساكن فيخرج من مخرجه الأصلي دون أن يصاحبه أي حركة من ضم أو فتح أو خفض، إلا أن يكون مقلقلا فيخرج بالتباعد.
🔺 وعند نطق الحركات الثلاثة لابد أن تجري مع نطق الحرف في الوقت ذاته تقريبا، دون ضغط على مخرج الحرف.
مثال: سَألَ
البعض يضغط على مخرج السين قبل البدء بنطق الفتحة، فيبدئون بالحرف ساكنا، وهذا خطأ، حيث يجب إخراج الحرف ويتبعه مباشرة الحركة.
فصوت الحركات الثلاث مطابق لصوت أصولها من حروف المد ولكن أقصر زمنا، وعند نطق الحرف المتحرك نقوم بإخراجه من مخرجه الأصلي دون تطويل زائد لزمنه ويتبع ذلك مباشرة مخرج أصل الحركة
🔺 وتتجلى المهارة في التلاوة عند توالي الحركات مع السكون مثل قوله تعالى:(تُبْتُمْ) فتضم الشفتين عند التاء الأولى ثم تأتي الباء الساكنة فتخرج من مخرجها الأصلي دون أن يصاحبها لا انفتاح ولا انضمام ولا انخفاض، حيث ترجع الشفتين للخلف بسرعة وخفة دون تكلف ثم تضم الشفتين
عند النطق بالساكن بين حرفين مضمومين يجب عدم ضم الشفتين حتى لا يخرج الساكن وقد شابه الضم، وهذا يجب الحرص عليه حتى في القراءة العادية والكلام الفصيح وليس قرءانا فقط.
🔺 هذا المبحث من أهم أبحاث التجويد لأنه يتعلق بالحروف العربية كلها باستثناء الألف لأنها لا تكون إلا ساكنة قبلها مفتوح فيتبقى ٢٨ حرفا كلا منها ممكن أن يكون مضموما أو مفتوحا أو مجرورا أو ساكنا
🔺 بينما صفات الحروف تتعلق ببعضها دون الآخر في اللغة العربية ثلاث حركات هي حروف قصيرة جرت عادة العرب ألا تكتب:
1. الفتحة وهي ألف قصيرة، عند نطقها يجب تباعد الفكين عن بعضهما باستطالة فالعرب كانت تفتح فتحا وسطا دون مبالغة، واللسان يكون في وضع الراحة دون تقعر أو ارتفاع، ولا عمل للسان ولا الشفتين، بحيث لو طولت تولد عنها ألف.
2. والضمة: وهي واو قصيرة، يجب عند نطقها ضم الشفتين باستدارة، ويرتفع أقصى اللسان تلقائيا بحيث لو طولت تولد منها واو عربية صحيحة.
3. والكسرة: ولابد عند نطقها من خفض الفك السفلي دون إمالة ويرتفع وسط اللسان لأنه مخرج الياء وإن طولت تولد عنها ياء
🔺 أما الحرف الساكن فيخرج من مخرجه الأصلي دون أن يصاحبه أي حركة من ضم أو فتح أو خفض، إلا أن يكون مقلقلا فيخرج بالتباعد.
🔺 وعند نطق الحركات الثلاثة لابد أن تجري مع نطق الحرف في الوقت ذاته تقريبا، دون ضغط على مخرج الحرف.
مثال: سَألَ
البعض يضغط على مخرج السين قبل البدء بنطق الفتحة، فيبدئون بالحرف ساكنا، وهذا خطأ، حيث يجب إخراج الحرف ويتبعه مباشرة الحركة.
فصوت الحركات الثلاث مطابق لصوت أصولها من حروف المد ولكن أقصر زمنا، وعند نطق الحرف المتحرك نقوم بإخراجه من مخرجه الأصلي دون تطويل زائد لزمنه ويتبع ذلك مباشرة مخرج أصل الحركة
🔺 وتتجلى المهارة في التلاوة عند توالي الحركات مع السكون مثل قوله تعالى:(تُبْتُمْ) فتضم الشفتين عند التاء الأولى ثم تأتي الباء الساكنة فتخرج من مخرجها الأصلي دون أن يصاحبها لا انفتاح ولا انضمام ولا انخفاض، حيث ترجع الشفتين للخلف بسرعة وخفة دون تكلف ثم تضم الشفتين
عند النطق بالساكن بين حرفين مضمومين يجب عدم ضم الشفتين حتى لا يخرج الساكن وقد شابه الضم، وهذا يجب الحرص عليه حتى في القراءة العادية والكلام الفصيح وليس قرءانا فقط.